هل من المحتمل أن يمتلك خيط الأسنان تأثيراً ضاراً لا نعرفه؟
من المعروف بأن تنظيف الأسنان بالخيط الطبي يساعد بشكل كبير على الوقاية من الأمراض المزعجة التي من الممكن ان تصيب اللثة و الأسنان، و أيضاً يستطيع المحافظة على صحة الفم و الأسنان.
لكن ومع الفوائد والمميزات التي يقدمها خيط الأسنان، إلا أنه من الممكن ان يؤثر بشكل سلبي على الأسنان ويحمل اضرراً على صحة اللثة، و هذا يحدث غالباً في حال استخدامه بطريقة خاطئة فإن تنظيف الأسنان بإستخدام الخيط بشكل الصحيح طريقة رائعة للتخلص من البلاك بين الأسنان وتحت اللثة، ولكن الخيط يتطلب مستوى عالي من البراعة في الإستخدام خاصة في الجزء الخلفي من الفم، و الغالبية العظمى من الأفراد لا يمتلكون تلك الدرجة من البراعة لتخلص من الترسبات المتواجدة مما يؤدي إلى الإلحاق الأذى باللثة.
فإذاً إن الاستخدام الخاطئ لخيط الأسنان الطبي يلحق الضرر بالأسنان و اللثة المحيطة بها.
و لتجنب هذه الأضرار و للحصول على أقصى قدر من المنافع للتنظيف يجب أن تتبع الأسلوب السليم التالي :
عقد الخيط وبشدة بين الإبهام والسبابة لكي يتمكن من الإنزلاق بسهولة ولطف صعوداً وهبوطاً بين الأسنان .
والقيام بلطف بثني الخيط حول قاعدة الاسنان والتأكد من أن الخيط لن يذهب تحت اللثة ولا تحاول أبداً المرور تحت اللثة لأنه يؤدي إلي ظهور الكدمات والجروح لأن أنسجة اللثة حساسة.
وعند التحرك من سن إلى آخر، يجب إستخدام مقاطع خيط نظيفة.
لإزالة الخيط قُم بالحركة ذهاباً وإياباً لكي تصبح حركة الخيط بعيداً عن الأسنان.
إضافة إلى ذلك يجب الإنتباه على نوع الخيط المستخدم لتنظيف الأسنان، فيجب استخدام النوع الطبي الخاص بالأسنان، لأن استخدام الخيوط العادية ممكن أن يسبب العديد من الأضرار نظراً الى تكون الخيوط العادية من أنسجة مجدولة مع بعضها بشكل غير قوي ما يجعلها تترك جزء منها بين الأسنان وبذلك تتجمع الجراثيم حولها ما يؤدي إلى إلتهابات في اللثة وفيما بعد يحدث نخور الأسنان و إلتهاب العصب السني.
يفضل أن تسأل طبيب الأسنان حول كيفية إستخدام خيط الأسنان بشكل صحيح لتجنب أي اضرار ممكن ان تحدث و تؤثر سلباً على أسنانك.