يختلف التموين في الدول العربية بشكل كبير , فالدول التي تهتم بصحة مواطينيها بشكل عام كقطر و الأردن و السعودية و غيرها , يكون التمويل لأبحاث السرطان كبير نسبياً , لكن بعض الدول العربية كسوريا و لبنان و العراق , فإن تمويل الأبحاث يكاد لا يكون موجوداً .

 

      تبلغ نسبة التمويل و الدععم لأبحاث السرطان في الوطن العربي نسبة لا تزيد عن 30 % من النسب العالمية لأمريكا و أوروبا , فحسب المعهد الوطني للسرطان و هو مؤسسة التمويل الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية ، في السنة المالية 2016 ,  وصل تمويله إلى 5.2 مليار دولار في مجال و دعم أبحاث السرطان .

 

     تم تطوير الأبحاث في العالم العربي بشكل كبير في السنوات الماضية , و لكن الدعم لا يزال ضئيلاً و مجال الأبحاث و العلم ما زال ديقاً نسبياً في الوطن العربي , فما زلنا من دول العالم الثالث للأسف , و لكن هنالك جهود كبيرة متبعة من دكاترة و الأطباء في الوطن العربي و لكن ما زالنا في قيلولة من الجهل للأسف حتى مع الجهود الكبيرة المبذولة , يجب أن تكون أكبر من ذلك و على كامل مستوى الوطن العربي و حتى العالم , فمرض السرطان هو عبىء على كل دول العالم و يأخذ حيز كبير من ميزانية كل دولة تهتم بصحة المريض و مستقبل الطب بشكل عام . 

 

     أنا ارجو و أعتقد أن هنالك مستقبل كبير للأبحاث و دعمها و تمويلها , خصوصا تلك التي تحاول مواجهة السرطان , في الوطن العربي .