ما هي المضاعفات المحتمل ظهورها بعد اللجوء الجراحي لمتلازمة الأنف الفارغة؟
هناك الكثير من المضاعفات التي ممكن أن تحدث بعد اللجوء الجراحي لمتلازمة الأنف الفارغ و ايضا , متلازمة الأنف الفارغة تعتبر من أحد المضاعفات لأي عملية جراحية في الأنف . بالعادة يفضل علاج المتلازمة عن طريق الأدوية , لكن في بعض المرضى قد يلجأ للجراحة , و تشمل مضاعفات هذه الجراحة ما يلي :
النزيف .
العدوى .
خطر اصابة الهياكل الداخلية كالأعصاب و الأوعية الدموية .
آثار جانبية للتخدير .
التهاب الجرح .
تجلطات في الدم تعتبر أقل نسبة حدوثها و لكنها قد تحدث .
فشل العملية و بقاء الأعراض السلبية عند المريض .
تكون أورام دموية يتجمع فيها الدم و قد تضغط على الجدار الحاجز للأنف و تحدث ثقب فيه .
ضعف التئام الجروح أو الندوب .
تغيير في الإحساس بالجلد ( خدر أو ألم ) .
صعوبة في التنفس .
تشوه في منظر الأنف أو عدم الرضى من منظره .
تلون الجلد و تورمه .
إمكانية توجب إعادة الجراحة .
قد تصل احتمالية حدوث أحد هذه المضاعفات الى أكثر من 5 % . تعتمد بالأغلب احتمالية حدوثها على خبرة الطبيب الجراح و مهاراته في مثل هذه الأمور , فهي كالجراحة التجميلية للأنف , لا يعرف مدى نجاحها الا بعد رؤية المريض للأنف إعطاء رأيه فيه . لكن هنا نرى إن كانت قد اختفت أو قلت شدة الأعراض التي كان يواجهها المريض قبل العملية و مقارنتها بما بعدها . .