الحالات التي تتطلب جراحة الحنجرة هي السرطانات أو حوادث كسور في الحنجرة التي تتطلب تدخل جراحي بسبب اغلاق مجرى الهواء الى الرئة . الأورام الخبيثة في الجهاز الهضمي العلوي هي أحد أهم الأسباب الرئيسية للوفاة .  و علاج سرطان الحنجرة قد تغير على مدى العقود الماضية .  كان في الماضي يلجأ فقط للعلاج عبر استئصال الورم , لكن الآن , قد يتم اعتماد العلاج الكيميائي و الإشعاعي في علاج بعض الحالات للمحافظة على أكبر قد من الحنجرة و بنفس كفائة العملية الجراحية . 

 

     بغض النظر عن الطريقة ، فإن الهدف من التدخل الجراحي هو استعادة الوظائف الأساسية الثلاث للحنجرة و هم : التنفس ، و التلفظ ، و البلع . إذا تم اختراق مجرى الهواء ، فيجب إجراء مجرى عبر شق في القصبة الهوائية من خلال شق ، ويفضل أن يكون المريض مستيقظا تحت التخدير الموضعي على الجلد . يفضل إجراء شق أسفل الحلقة الثالثة أو الرابعة من القصبة الهوائية عند مجرى الهواء الذي يعاني من صدمة في الحنجرة . هذا يساعد على تفادي المزيد من إصابة و تشوه الحنجرة و الهياكل الداعمة لها .

 

 

     المضاعفات التي قد تحدث نتيجة التدخل هي : 

انسداد مجرى الهواء .

خلل في النطق .

عسر البلع .

انسداد في المجرى .

إصابات الحبل الصوتي .

التشوه . 

ألام أثناء البلع . 

    و غيرها من المضاعفات التي قد تصيب المريض بعد أي عملية جراحية .