يعتبر العلاج الطبيعي فعّالاً إلى حد بعيد فيما يخص العلاج من مشكلة الإنزلاق الغضروفي المؤلمة بشكل كبير .

 

و تشمل فوائد العلاج الفيزيائي رفع قدرة الأمور التالية :

 

التقليل من الألم و شدة الأعراض : ويتم ذلك من خلال القيام بالتمارين و تخفيف الثقل على الغضاريف و بالتالي تقليل الضغط على الأعصاب .

 

تحسين القامة : و ذلك من خلال تهيئة العمود الفقري و إرجاعه لوضعه الطبيعي بحيث لا يكون فيه انحناءٌ أكثر مما يجب .

 

زيادة القدرة الحركية و الليونة : فعند التخفيف من الضغط على الفقرات ستتحسن أعراض الألم و الخدران المتسببة بها عملية الضغط على الفقرات و بالتالي زيادة القدرة و المجال الحركي دون الشعور بالألم ، 

 

تعد من أهداف العلاج الطبيعي زيادة القوة الخاصة بعضلات الظهر و ذلك لحمل جزء من الوزن الواقه على العمود الفقري .

 

زيادة القدرة التحمل : و ذلك من خلال زيادة القوة العضلية و بالتالي زيادة قدرة الاحتمال عند القيام بالنشاطات اليومية.

 

يهدف العلاج الفيزيائي إلى إعادة الشخص لممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي ، بحيث لا تؤثر إصابته على عمله و تحركاته 

 

كما يهدف العلاج الطبيعي للوقاية من القيام بعمليات لإصلاح الفتق الغضروفي ما أمكن كونها منطقة حساسة .

 

و سيقوم المعالج الطبيعي بتعليم المريض بعض التمارين المقوية لعضلات الظهر ، بالإضافة لنصحه بالقيام بالتمارين الرياضية مثل السباحة و ربما حمل الأثقال بصورة صحيحة و مدروسة بحيث لا تؤثر على العمود الفقري و غيرها من الأمور .

 

و لا أقول ذلك بشكلٍ طبي فقط ، و إنما أتكلم عن تجربةٍ شخصية فيما يتعلق بهذا الأمر ، فلقد أصبت بمشكلة الإنزلاق الغضروفي في سنتي الثانية أثناء الدراسة في كلية الطب ، بسبب العادات اليوموية الخاطئة من الجلوس بطريقة غير صحيحة لساعات طويلة ، بالإضافة لحملي الأوزان الزائدة وإهمالا للنظام الغذائي الصحي ، حتى أصبت به و تم تغيير حياتي بسببه فالتزمت بالغذاء الصحي و بالقيام بالتمارين الرياضية المختلفة و قيامي بتمارين العلاج الفيزيائي حتى لا أكاد أشعر بشيء في هذه الأيام و لم أضطر للقيام بعملية جراحية و الحمدلله على ذلك .