لجام اللثة هو عبارة عن أنسجة تربط عضلات الشفة باللثة ، أحياناً يكون موقع اللجام خاطئ ، فعلاقته مع اللثة تكون مرتفعة جداً ويصل إلى منطقة ما بين الأسنان.

في عمر ال 5 أشهر من المبكر أن نقرر إن كان الطفل لديه لجام أو لا ، أو هل يحتاج إلى إزالة أو لا لأنه لا يزال في مرحلة النمو.

من الممكن بعد تقدم العمر قليلاً أن يكون موقع اللجام صحيح و لا يكون هنالك مشكله تضطره إلى علاج لها.

و عادةً ، إن كان لجام اللثة متجه لأسفل بين الأسنان بالمنتصف بين الأسنان العلوية ، فإن كانت منطقة ارتباطه مع الأسنان مع منطقة عالية جداً قد يؤدي ذلك إلى فراغات بين الأسنان.

و هذا في سن التقويم ، بعد تركيب المريض للتقويم و إزالته نقوم بقص هذا اللجام ، و هنالك أشخاص يقومون بقصه قبل ذلك ، و لكن الأفضل بعد ، لأن اللجام جزء من اللثة و عملية قص اللثة سوف ينتج عنها ندبة ، أو تشوه في الأنسجة ، فإن قمنا بعمل هذه التشوهات بعد التقويم فهذا سيزيد من فرصة تثبيت الأسنان في مكانهم.

لذلك أغلب الأطباء يفضلون قصه بعد التقويم ، و هنالك لجام يكون عند الأطفال تحت اللسان ، فهنالك لجام يربط اللسان بأرضية الفم ، و هذا نرى موقعه إلى أين يصل على اللسان و الحالات التي تستدعي التدخل جراحياً و قص اللجام إن كان يؤثر على الرضاغة في عمر الطفل أو بدأ عمر النطق و بدأ يتأثر في لفظ الحروف فهنالك حروف كالسين و الذال مخارجها تنتنج من تلامس رأس اللسان مع الأسنان ، فإن كان اللجام ممسك برأس اللسان و لا يستطيع المريض تحريكه بحرية فسيؤدي ذلك إلى مشاكل في اللفظ .

و يظهر هذا الأمر عند سن النطق عند الأطفال ، أما إن كان الطفل بمقدوره أن يمد لسانه لعند أسنانه فهنا نعتبره يستطيع تناول الطعام و البلع و لفظ الحروف بشكل صحيح فلا تستدعي عملية جراحية.