لماذا يستخدام العلاج الكيميائي كعلاج مساعد بديل للعلاج الإشعاعي لسرطان الخصية ؟
سرطان الخصية هو إحدى أنواع السرطانات التي نادراً ما تصيب الشخص
وعادة ما يصيب الرجال في سن متأخر وتقل نسبة الإصابة به في سن العشرينات
ولا يعتبر أي كتلة على الخصية كتل سرطانية فقد تكون تكيسات أو غيرها
وتشمل أعراض سرطان الخصية ما يلي
تصلب أو تورم في إحدى الخصيتين
تغير في الرغبة الجنسية وانسحابها
ألم في الظهر
ألم في الخصيتين في إحدى الخصيتين
تجمع سوائل في كيس الصفن
ألم في البطن أو في المنطقة الإربية
ألم في الثدي أو تضخمه
ويتم علاج سرطان الخصية مثل أي سرطان آخر يصيب أعضاء الجسم الأخرى فيتم علاجه على حسب نسبة انتشار السرطان لأعضاء الجسم الأخرى ونوع السرطان وحالة الشخص الصحية العامة
فيتم العلاج من خلال الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي
وقد يتم الجمع بين أكثر من طريقة علاج من المذكورة
ويتم اختيار العلاج الكيميائي كبديل للعلاج الإشعاعي لأن آثاره الجانبية أقل حيث قد يكون العلاج الإشعاعي له أخطار أكثر على المدى البعيد
ولكن لا يمكن اعتماد العلاج الكيميائي بشكل دائم وذلك حسب الحالة وانتشار السرطان
فقد يحتاج المريض إلى الجراحة والعلاج الإشعاعي
وفي حال كان السرطان لم ينتشر فيمكن أن يكون العلاج الكيميائي وحده كافي للعلاج
وقد تكون ضرورية بعد الجراحة لمنع عودة السرطان
وللوقاية من سرطان الخصية يجب إجراء الفحص الذاتي بشكل دوري