تتكون الأمشاج في النباتات من خلال العملية البيولوجية، وسأوضح لك كيفية تكوّن كل من الأمشاج الذكرية والأمشاج الأنثوية في النباتات.

 

تكوين الأمشاج الذكرية:

يحدث التوالد للجاميتات (Gametogenesis)  الذي يؤدي إلى تكوين الأمشاج الذكرية في كاسيات البذور على مرحلتين:

 

تكوّن مجهرية.

التولد الدقيق.

 

 

مثال: نبات الأندريسيوم (androecium) وأجزاءه المكونه من السداة والخيط والأنثرات.

وتحمل حبوب اللقاح الأمشاج الذكرية في الأنثرات، ويتم تشريح العضو الذكري إلى ما يُسمّى (microsporangia) والتي تُعرف بإسم كيس حبوب، حيث إن كيس حبوب اللقاح يتطور من خلية أصل والتي تعرف بالخلية الجسدية إلى طبقات خارجية وداخلية وتشكّل الطبقة الداخلية النسيج أو الخليّة البوغيّة.

 

ويكون النسيج البوغي محاط بطبقة التابيتوم وهي التي توفّر الغذاء لحبوب اللقاح أو الخلية الأم الدقيقة الموجودة في الأنسجة البوغية.

- وتعرف عملية التكوّن المجهري هي أن تكون الخلية الأم ثنائية الصبغيات وتنقسم جزئياً لتشكيل مجهرية أحادية العدد.

- أمّا عملية التولّد الدقيق هي عند إنقسامات حبوب اللقاح إلى قسمين يؤدي ظهور الخلية المولدة إلى نواتين ذكور بينما تؤدي الخلية النباتية إلى ظهور أنبوب اللقاح.

 

 

تكوين الأمشاج الأنثوثة:

يحدث على مرحلتين، هما:

 

التكوّن الضخم. 

تولّد الضخامة.

 

حيث إنَّ الأمشاج الأنثوية أكبر في الحجم مقارنة بالأمشاج الذكرية.

- عملية التكون الضخم: حيث توجد البويضات داخل المبيض وتتمايز خليّة في البويضة إلى خلية أم كبيرة، الخلية الأم ثنائية الصبغة وتخضع هذه الخلية إلى الإنقسام الإختزالي.

- أمّا عملية تولد الضخامة Megagametogenesis)): عندما تبدأ النواة الضخمة في الإنقسام وتشكيل 8 نوى و6 منها تهاجر إلى أقطاب متقابلة وتبقى نواتان في المركز وتُعرف النوى التي تبقى في المركز بالنواة القطبية وتندمج لتشكّل النواة الثانوية.