أين تنشأ الأورام الحميدة في الجسم؟
نمو الخلايا غير الطبيعي هو المسبب لهذه الأورام الحميدة، يمكن أن يحدث هذا النمو العشوائي في أي جزء من الجسم، حيث تختلف الأماكن التي قد ينشأ بها الورم الحميد باختلاف نوع الورم الحميد، فالورم الحميد ليس ورما خبيثا يشبه السرطان لينتشر إلى أماكن أخرى بل يبقى مستقراً في مكانه و لا يغزو الأنسجة القريبة أو وينشر بالطريقة التي يمكن أن ينتشر بها السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، قد تنمو الأورام الحميدة في أماكن تسبب ضغط على الأجزاء الحيوية في الجسم مثل الأوعية الدموية أو الأعصاب، لذا يمكن أن تكون الأورام الحميدة خطيرة، وبالتالي ، فإنها تتطلب في بعض الأحيان العلاج، ولكن في الغالب لاتكون الاورام الحميدة خطيرة.
تصنف الأورام الحميدة حسب المكان الذي تنمو فيه، حيث يوجد الأورام الشحمية ، على سبيل المثال التي تنمو من الخلايا الدهنية، أنواع الأورام الحميدة أماكن نشأتها:
* الأورام الغدية : تنشأ هذه الأورام الحميدة في أنسجة الطبقة الرقيقة التي تقوم بتغطية الغدد والأعضاء الداخلية الأخرى، وتشمل الأمثلة الاورام الحميدة التي تشكل في القولون أو أورام في الكبد.
* الأورام الشحمية: تنشأ من الخلايا الدهنية وهي النوع الأكثر شيوعا من الأورام الحميدة، غالباً ما تتواجد الأورام الشحمية على الظهر أو الذراعين أو الرقبة. عادة ما تكون ناعمة ومستديرة ، ويمكن تحريكها قليلا تحت الجلد.
* الورم العضلي الحميد: تنمو من خلايا العضلات أو في الخلايا العضلية في جدران الأوعية الدموية يمكن أن تنمو أيضا في العضلات الملساء ، مثل النوع الموجود داخل الأعضاء مثل الرحم أو المعدة.
* الورم الجلدي الحميد المعروف أيضا باسم الشامات. هذه هي نمو غير سرطاني على الجلد وهي شائعة.
* الأورام الليفية: يمكن أن تنمو في الأنسجة الليفية الموجودة في أي جهاز. فهي الأكثر شيوعا في الرحم ، حيث تعرف باسم الأورام الليفية الرحمية.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابى بالأورام الحميدة
* السموم البيئية مثل التعرض للإشعاع
* النظام الغذائي
* الإجهاد النفسي
* الإصابة أو التعرض لصدمة
* العدوى أو الالتهاب